• مداونة تعلم الان توفر لكم دروس احترافية في التصميم
  • احصل على در وس السيو بشكل احترافي
  • إضافات,القوالب,الدروس....
  • إستفد من الدروس التي تقدمها لك مداونة تعلم الان على شكل فيديو

الصفحات

الضعيف والموضوع في الحديث "الاقامة والاذان في أذن المولود"

التسميات:
الضعيف والموضوع في الحديث  "الاقامة والاذان في أذن المولود"


أحاديث اليوم لها موضوع واحد وهو "الاقامة والاذان في أذن المولود" .هناك 4 احاديث في هذا الصدد وهي ما بين الضعف والضعف الشديد والوضع.
وأحاديث الأذان المولود لا يصحّ .فالأذان في أذن المولود غير مشروع والقول بعدم مشروعية الأذان في أذن المولود هو قول الإمام مالك، وهو الصحيح. ولم يقل أحد من الأئمة لا الامام مالك ،ولا الامام أحمد ،ولا الامام الشافعي بالأذان في أذن المولود، ولم يتطرقوا لها أصلاً ، ؛ بل وأنكره الإمام مالك، فدل على أنه لم يصح من فعل النبي-صلى الله عليه وسلم-
اعطيكم تخاريج الاحاديث حتى يكون الكلام موثقا.



الحديث الأول:
(من ولد له مولود فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى لم تصبه أم الصبيان ).
هذا الحديث رواه أبو يعلى في مسنده قال حدثنا جبارة حدثنا يحيي بن العلاء عن مروان بن سالم عن طلحة بن عبيد الله عن الحسين بن علي رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث (...)
قال الهيثمي: (( رواه أبو يعلى وفيه مروان بن سالم الغفاري، وهو متروك )). مجمع الزوائد (4/59).
أما يحيى بن العلاء فضعفه غيرُ واحد، وقال أحمد: "كذاب يضع الحديث".
وقال ابن معين: (( ليس بثقة ))، وقال عنه الحافظ: "رمي بالوضع ."
ورماه أبو عروبة الحراني، والساجي بوضع الحديث، وقال الدارقطني وغيره: (( متروك ))، وقال الحافظ: (( متروك، ورماه الساجي وغيره بالوضع )).
انظر: تهذيب الكمال (27/393).
وللحديث طرق آخر عن ابن عباس ولكنه ضعيف جدا لا يستشهد به .
من ولد له مولود فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذن اليسرى دفعت عنه أم الصبيان . إسناده ضعيف العراقي تخريج الإحياء 2/69
من ولد له ولد فأذن في أذنه اليمنى و أقام في اليسرى لم تضره أم الصبيان موضوع الألباني إرواء الغليل 1174

من ولد له ولد، فأذن في أذنه اليمنى، و أقام في أذنه اليسرى، لم تضره أم الصبيان موضوع الألباني ضعيف الجامع 5881
 قال الألباني : و هذا سند موضوع ، يحيى بن العلاء و مروان بن سالم يضعان الحديث .
و عزاه ابن القيم في " تحفة المودود " ( ص 9 ) للبيهقي ، ثم قال : و قال : إسناده ضعيف
و قال الألباني رحمه الله تعالى: إنه لا يصلح شاهدا لأن فيه كذابا و متروكا ،فعجبت من البيهقي ثم ابن القيم كيف اقتصرا على تضعيفه حتى كدت أن أجزم بصلاحيته للاستشهاد ! فرأيت من الواجب التنبيه لذلك " انظر التخاريج فوق ..
وهو ضعيف شديد الضعف وحديثه شديد الضعف وخلاصة الكلام على هذا الحديث أنه حديث موضوع لا يصح عن النبي صلى الله علية وسلم .

الحديث الثاني:
" أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي يوم ولد فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى ."
وهذا الحديث رواه البيهقي في شعب الايمان من طريق محمد بن يونس حدثنا الحسن بن عمرو بن سيف حدثنا القاسم بن مطيب بن منصور بن صفية عن أبي معبد عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم ..."الحديث".
فهذا الحديث لا يقل عن سابقه في الدرجة فهو حديث موضوع لوجود الحسن بن عمرو بن سيف قال عنه ابن حجر متروك وقد كذبه البخاري.
وفيه أيضاً محمد بن يونس الكدنمي وهو مختلف فيه وحكم عليه أبو داود بالكذب وقال الدار قطني:" كان الكدنمي يتهم بالوضع" وقال ابن حبان :"كان يضع الحديث والخلاف فيه طويل وأقل حالاته أنه حديثه ضعيف جداً" وقال ابن حجر في التقريب:" ضعيف "
ومن ذلك يتضح شدة ضعف هذا الحديث وأنه لا يصح عن النبي صلى الله علية وسلم والله أعلم .

الحديث الثالث:
"أن النبي صلى الله علية وسلم أذن في أذن الحسن والحسين رضي الله عنهما حين والدا وأمر به ."
وهذا الحديث بهذا اللفظ قد أوردة الطبراني من طريق حماد بن شعيب عن عاصم بن عبيد الله عن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم .... الحديث ) .
وهذا الحديث في إسناده حماد بن شعيب وقد أجمعوا على ضعفه وفيه عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب وهو ضعيف وضعفه ا بن معين وقال البخاري منكر الحديث وقال أبو حاتم منكر الحديث ليس له حديث يعتمد عليه/ وقال الدار قطني:" متروك وهو مغفل." وقال ابن حجر :"عنه أنه ضعيف "
..ومن ذلك يتبين ضعف هذا الحديث وأنه شديد الضعف .


الحديث الرابع:
عن أبي رافع قال ( رأيت رسول الله صلى الله علية وسلم أذن في أذن الحسن يوم ولدته فاطمة بالصلاة )
وهذا الحديث قد روي من طرق عن سفيان الثوري عن عاصم بن عبيد الله عن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه
وفي اسناده عاصم بن عبيدالله قال أبو حاتم: منكر الحديث مضطرب الحديث ليس له حديث يعتمد عليه،
وضعفه ابن معين وقال البخاري : منكر الحديث.
يتبن لنا ان معظم العلماء يقرون بضعف اسانيد هذه الاحاديث بل والاختلاف بينهم هو فقط في القول شديد الضعف او موضوع .والاثنان واحد فشدة الضعف معناها الوضع. وحتى الضعف ليس مبررا للعمل بالحديث لانه لا يثبت عن الرسول وبالتالي لا مشروعية للآذان في أذن المولود ولا الاقامة .

وخلاصة الكلام ..
أنه لا يثبت حديث صحيح عن النبي صلى الله علية وسلم في الأذان في أذن المولود والأفضل الاعتماد على الأحاديث الصحيحة الواردة عن النبي صلى الله علية وسلم في الصحيحين وغيرهما من كتب السنة التي ليس هذا موضع ذكرها فمن أرادها يجدها في مضانها والله الموفق إلى طريق الصواب والهادي إلى سبيل الرشاد وهو حسبي ونعم الوكيل والله اعلم وأعظم ونسبة العلم إليه اسلم وأحكم والحمد لله رب العالمين.



بقلم حسناء الوهابي

1 التعليقات:

غير معرف يقول...

بارك الله فيك اخى الكريم اذا حبيت تعمل تبادل اعلانى معى تفضل ضع تعليق هنا
kzrg.blogspot.com

إرسال تعليق

 
تعلم الان © 2013 | تدعمه blogger